السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تسببت غيمه من غيمات التذكر على هطول دمعه غزيره
أدت إلى إحياء ذكريات قديمة كانت قد أصيبت بمرض النسيان المؤقت
وتم التخلص من هذا النسيان وبدات الافكار بالحرص على الذكريات
وتحصينها بالحنين لها من وقت لاخر
وأكدت الذكريات ذاتها انها ستبقى متحجره بالعقل الوفي
وليس داخل ورق أو صور من الممكن زوالها
ومن جهة الماضي قال ياذكريات أنتي داخلي والانسان يحب ماضيه حتى لوكان قاسي
ونوه المستقبل عن حزنه في عدم ذكره ولكنه قال أنه ربما وأكيد أنه سيصبح ماضي
وأنك ياالماضي في يوم ما كنت مستقبلا
وأخيرا رد الحاضر قائلا
عيشوني أفضل من التحسر على الماضي
والاطلاع للمستقبل المجهول
لاني أنا الان المضمون..